غموض

المنتحرون

من الصعب أن يمر يومٌ دون أن تقرأ عنواناً في بعض الصحف اليومية كالتالي: "استيقظ سكان شارع 40 دي على صوت طلقتي رصاص متعاقبتين مساء يوم الأربعاء. بدا أن الدوي كان قادماً من شقة يقطنها السيد س. كان الباب محطماً، فيما وجد الرجل غارقاً في دمائه، بينما كان لا يزال ممسكاً في إحدى يديه بالمسدس الذي أنهى به حياته.

دراما

الصديقان

كانت مدينة باريس تحتضر من شدة الجوع. حتى العصافير على الأسقف والفئران في المجاري تقلصت أعدادها، وكان الناس يأكلون كل ما يجدون.

دراما

طفل ديزيريه

في يومٍ جميل ذهبت السيدة فلاموند إلى (لابري) لتزور ديزيريه وطفلها. أضحكتها فكرة أن ديزيريه أصبحت أمًّا، فكأنه الأمس عندما وجد السيد فلاموند فيه طريقه إلى القرية، تلك الطفلة الصغيرة جدًا مضطجعة ونائمة على فيء الحجارة. استيقظت الصغيرة بين يدي السيد فندهت قائلة: بابا، وذلك كان أقصى ما تستطيع فعله أو قوله.