دراما

اعتراف أخت

كانت مارغريت دو ثيريل تحتضر، بالرغم من أنها لم تتجاوز السادسة والخمسين إلا أنها بدت وكأنها في الخامسة والسبعين من عمرها. كانت تلتقط أنفاسها الأخيرة بوجه أشد بياضاً من الثلج، وتعتريها نوبات من الارتعاش الشديد وجهها متشنج بعينين هزيلتين كما لو أنها رأت أمراً مروعاً.

أدب نسوي

نبوءة مرآة

كانت نيلي ابنة الجنرال مالك الأراضي تحلم آناء الليل وأطراف النهار بالزواج. جلست ليلة رأس السنة في غرفتها تحدق بتعب ونصف عين بالمرآة، كانت شاحبة وساكنة كمرآتها.

أدب نسوي

اليد الحانية

لم أسمع اسم تلك العذراء؛ ولكن لطالما أسميتها في بالي «اليد الحانية». يا لِلمستها الساحرة! كانت رائعة. أين ومتى، لا يهم ذكر ذلك الآن؛ ولكن كان يا مكان، كنت مارًا بمنطقة معدودة السكان في بلد ما، وأسدل الليل ستاره عليّ على حين غرة. ولأني كنت أسير على قدميَّ فلم آمل أن أصِل حيث تقودني خطواتي إلى القرية التي أمامي، حتى ساعة متأخرة؛ ولذا فضلّتُ البحث عن ملجأ ومسكن ليلي في أقرب مأوى متواضع يتجلّى أمامي.

أدب نسوي

قصة ساعة من الزمان

كان معروفًا أن السيدة مالارد لديها مرض في القلب لذلك أُخذت الحيطة والحذر قدر الإمكان حين إيصال نبأ وفاة زوجها إليها.

أدب نسوي

السقوط

نظرت مارتا ذات التسعة عشر ربيعاً، من سطح ناطحة السحاب إلى المدينة التي كانت تتلألأ تحت الغسق القرمزي، حيث استطاعت التغلب على الدوار. كانت ناطحة السحاب الفضية شامخة ومتألقة في مساء جميل وصافٍ، بينما حركت أذيل الريح قطعًا من الغيوم لتزخرف الخلفية الزرقاء الخلابة. في الواقع، يخيم على المدينة في هذه اللحظات إلهام كبير فمن كان بصيرًا فستجره الأجواء بالتأكيد.

أدب نسوي

فتاة

يوم الإثنين: اغسلي الملابس البيضاء وانشريها على كومة صخور. يوم الثلاثاء: اغسلي الملابس الملونة وانشريها على حبل الغسيل حتى تجف، إياكِ أن تسيري تحت أشعة الشمس الحارة دون أن تغطي رأسك.