الأدب النفسي, تأملات, دراما, غير مصنف

الحقل الأفريقي 

مصدر الصورة الكاتب: راي برادبريالمترجمة: رزان العيسىالمدققة: شوق محمد “جورج، تعال وألق نظرة على الحضانة". “ما خطبها؟"  “لا أعلم" . “ما عساي أن أفعل".  “أريدك فقط أن تُلقي نظرة عليها، أو أن تُكلم طبيبًا نفسيًا ليمر عليها". “وما علاقة الطبيب النفسي بالحضانة؟"  كانت زوجته تقف في وسط المطبخ متأملة الفرن الذي يطهو عشاء لأربعة أشخاص… تابع قراءةالحقل الأفريقي 

فلسفة, الأدب النفسي, جريمة, دراما, غموض

طَلَاقٌ على جبال الألب

الكاتب: روبرت بار المترجمة: هناء القحطاني المدققة: شوق محمد يتمتع بعض البشر بطبائع لا تعرف أنصاف الحلول، فلا وجود فيها إلا للونين الأبيض والأسود؛ وكان لـ"جون بودمان" طبيعة كهذه، فهو دائمًا ما يكون على أحد النقيضين، ولربما لم يكن ليكون هذا الأمر مؤثرًا في حياته لو لم يتزوج امرأة تتمتع بطبائع مماثلة.  يُقال ثمّة امرأة… تابع قراءةطَلَاقٌ على جبال الألب

تأملات, دراما, غموض

المدرسة

خرج جميع الطلاب إلى الساحة الخارجية لزرع الأشجار، وذلك لأننا أردنا...أن يتعرفوا على أجزاء النباتات وأن يتعلموا الاعتماد على النفس والاعتناء بالنباتات وهو جزء من منهجهم الدراسي، أعتقد أنكم عرفتم ما أقصده. كانت جميع الأشجار التي زرعناها أشجار برتقال، ولكنها ماتت جميعًا.

أدب رومنسي, جريمة, دراما

جريمة ساق العجل

كانت "ماري مالوني" تنتظر قدوم زوجها من العمل في غرفة دافئة ونظيفة، ستائرها مُنسدلة، ومُضاءة بمصباحين، أحدهما على الطاولة بجانبها والآخر مقابل الكرسي الفارغ أمامها. وعلى طاولة الطعام وراءها وُضع كأسان طويلان ومياه صودا وكحول ومكعبات ثلج في سطل حافظ للبرودة.

تأملات, دراما

مارك توين: سيرةُ غُلام

كان (سام) طفلاً حساساً، فأعتاد الجيران بهز رؤوسهم يمنة ويسرة إعراباً عن أسفهم بأنه لن يستطيع أبداً تحمل ظروف الحياة ومشاقها عند بلوغه سن الرشد، حتى أنهم اعتادوا تسميته ب"سام الصغير".

أدب رومنسي, دراما, غموض

الباب الأخضر

تخيّل أنك كنت تسير على شارع برودواي بعد تناولك للعشاء، وأنك استقطعت عشر دقائق من وقتك لتدخين سيجارتك حتى نهايتها، وأنت تُفكر ما إن كنت ستُشاهد مسرحيةً تراجيدية أم واقعية. وفجأة، تضع امرأةٌ لا تعرفها يدَها على ذراعك.

دراما, غموض

العجوز ذو الجناحين الضخمين

لم يكُنِ النورُ ساطعًا في ذلك المساء الذي خرج فيه "بيلايو" من منزله لرمي السرطانات، لدرجة أنه لم يستطع رؤية ذلك الشيء الذي كان يتحرك ويتأوه في آخر الفناء. فاضطر للاقتراب منه ليكتشف أنه عجوز مُلقًى على وجهه في الوحل، يحاول بكل ما أوتي من قوّة أن ينهض، لكنه لم يستطع بسبب أجنحته الضخمة.

دراما

مُوَلّدة حُرة

كان السيد "جان با" –والد أوريليا- ذا هيبةٍ ومكانة عندما استقر في المدينة، بلِحيتِه اللامعة، وملابسه البراقة، وسلسلة ساعته الذهبية. كان يستطيع ببساطة ركوب العربات المُخصصة لذوي البشرة البيضاء، ولن يلحظ أحدٌ الفرق أبداً! لكن السيد "جان با" امتلك من الفخر ما يدفعه ليظهره، كان فخوراً جداً بأصله وكذلك السيدة "جان با" فهما يملكان فخراً لا يتزعزع، ومع ذلك لم تكن صغيرتهما أوريليا سعيدة بما يكفي.

دراما

اعتراف أخت

كانت مارغريت دو ثيريل تحتضر، بالرغم من أنها لم تتجاوز السادسة والخمسين إلا أنها بدت وكأنها في الخامسة والسبعين من عمرها. كانت تلتقط أنفاسها الأخيرة بوجه أشد بياضاً من الثلج، وتعتريها نوبات من الارتعاش الشديد وجهها متشنج بعينين هزيلتين كما لو أنها رأت أمراً مروعاً.