كانت "ماري مالوني" تنتظر قدوم زوجها من العمل في غرفة دافئة ونظيفة، ستائرها مُنسدلة، ومُضاءة بمصباحين، أحدهما على الطاولة بجانبها والآخر مقابل الكرسي الفارغ أمامها. وعلى طاولة الطعام وراءها وُضع كأسان طويلان ومياه صودا وكحول ومكعبات ثلج في سطل حافظ للبرودة.
الوسم: قصص-غموض
الباب الأخضر
تخيّل أنك كنت تسير على شارع برودواي بعد تناولك للعشاء، وأنك استقطعت عشر دقائق من وقتك لتدخين سيجارتك حتى نهايتها، وأنت تُفكر ما إن كنت ستُشاهد مسرحيةً تراجيدية أم واقعية. وفجأة، تضع امرأةٌ لا تعرفها يدَها على ذراعك.
أم الوحوش
"تعتقد أنني أمزح أو أبالغ أو أضخم الأمر؟ كلا يا صديقي فما أقوله ليس سوى حقيقة محضة"
أبو الهول لا يملك سرًا
في مساءٍ ما كنت أجلس خارج مقهى "دي لا بايكس" ، متأملًا الحياةَ الباريسية الرائعة والغامضة، ومتسائلًا وأنا أحتسي شرابي عن هذا المنظر الغريب المتمثل أمامي، حيث ازدوج الفخر والفقر معًا. عندها سمعت شخصًا يناديني. التفتُّ فرأيتُ السيد مورشيسون.
انتقام ميت
في ظهيرة أحد الأيام في قرية صغيرة في مينفيل وقف حشد من المحزونين حول قبر بيرنز. أوصى جوزيف بيرنز بهذه الأمور الغريبة عند احتضاره: "قبل أن تضعوا جسدي في القبر ارموا هذه الكرة أرضًا في البقعة الموسومة "أ"، ثم سلم الكاهن كرة صغيرة ذهبية.
المنتحرون
من الصعب أن يمر يومٌ دون أن تقرأ عنواناً في بعض الصحف اليومية كالتالي: "استيقظ سكان شارع 40 دي على صوت طلقتي رصاص متعاقبتين مساء يوم الأربعاء. بدا أن الدوي كان قادماً من شقة يقطنها السيد س. كان الباب محطماً، فيما وجد الرجل غارقاً في دمائه، بينما كان لا يزال ممسكاً في إحدى يديه بالمسدس الذي أنهى به حياته.
جريمة جديدة
لقد حلّت في هذه البلاد بعض أبرز قضايا الجنون التي لم تذكر في صفحات التاريخ خلال الأعوام الثلاثين أو الأربعين الماضية، وقضيّة بالدوين في أوهايو قبل اثنين وعشرين عاماً مثالٌ على ذلك
ليلة صيفية
يبدو أن حقيقة دفن هنري أرمسترونغ لم تكن دليلاً كافياً بالنسبة له على أنه ميت، فلطالما كان رجلاً يصعب إقناعه، لكنه دُفن حقيقة فشهادة جوارحه تجبره على الإذعان وتقبل الأمر.