ماتت المرأة بهدوء دون أي ألم، كما يجب أن تكون حياتها بلا لوم. فهي الآن تستريح على سريرها، مستلقية على ظهرها، وعيناها مغمضتان، وملامحها هادئة، وشعرها الأبيض الطويل مُرتّب بعناية كما لو أنها سرحته قبل عشر دقائق من قبض روحها.
الوسم: غموض
المنتحرون
من الصعب أن يمر يومٌ دون أن تقرأ عنواناً في بعض الصحف اليومية كالتالي: "استيقظ سكان شارع 40 دي على صوت طلقتي رصاص متعاقبتين مساء يوم الأربعاء. بدا أن الدوي كان قادماً من شقة يقطنها السيد س. كان الباب محطماً، فيما وجد الرجل غارقاً في دمائه، بينما كان لا يزال ممسكاً في إحدى يديه بالمسدس الذي أنهى به حياته.
ليلة صيفية
يبدو أن حقيقة دفن هنري أرمسترونغ لم تكن دليلاً كافياً بالنسبة له على أنه ميت، فلطالما كان رجلاً يصعب إقناعه، لكنه دُفن حقيقة فشهادة جوارحه تجبره على الإذعان وتقبل الأمر.
لعنة اللورد أوكهورست
يرقد اللود أوكهورست على فراش الموت في غرفة بلوط عتيقة في الجناح الشرقي لقلعة أوكهورست.
النُزل
يعدّ نزل (شوارنباك) الذي يشابه في هيئته مساكن جبال الألب العالية الخشبية الواقعة على سفح الأنهار الجليدية في الوديان الصخرية المقفرة والتي تتقاطع مع قمم الجبال، مثوىً للمسافرين الماريّن بممرّ جيمي.
مهمة فاشلة
هنري سايلور مراسل صحفي في صحيفة سينسيناتي الأقتصادية، قُتل في شجار مع انطونو فينش.
لاسلكي
خضعت ماري هارتر -وهي سيدة في خريف السبعينيات من عمرها- لاستشارة من طبيبها والذي بدوره أخبرها بوجود بعض الضعف في قلبها وعلى إثر ذلك أسدى لها النصح بأن تتجنب بذل أي مجهود لا ضرورة له ما استطاعت لذلك سبيلا من أجل ضمان عيْش عدة صفحات أخرى من كتاب حياتها.
داليةٌ فوق المنزل
على بعد ثلاثةٍ أميال تقريباً من البلدة الصغيرة "نورتون" التي تقع في ولاية "ميزوري"، وعلى الطريق المؤدي إلى مدينة "ميسفيل"، يقبعُ هناك منزل قديم كانت عائلة هاردنغ آخر ساكنيه. منذ عام 1886، لم يطأ أحد عتبته قط، ومن المُستبعد أن يحدث هذا مرةً ثانية.
ثأر
وفي إحدى الأمسيات، وبعد شجار دار بين أنطوني سافيريني ورجلٍ يدعى نيكولاس رافولاتي، طعن الرجل أنطوني بسكين غادر متسبباً في قتله، ثم هرب إلى سيردينيا في الليلة ذاتها.