لم يكُنِ النورُ ساطعًا في ذلك المساء الذي خرج فيه "بيلايو" من منزله لرمي السرطانات، لدرجة أنه لم يستطع رؤية ذلك الشيء الذي كان يتحرك ويتأوه في آخر الفناء. فاضطر للاقتراب منه ليكتشف أنه عجوز مُلقًى على وجهه في الوحل، يحاول بكل ما أوتي من قوّة أن ينهض، لكنه لم يستطع بسبب أجنحته الضخمة.