الكاتب: ليو تولستوي المترجمة: هناء القحطاني المدققة: شوق محمد اجتمع ضيوف في بيت أحد الأغنياء ذات مرة، ودار بينهم حوار في غاية الجدية عن الحياة؛ إذ تحدثوا عن حضور الناس وغيابهم وما بين ذاك، ولم يكن ثمّة شخص واحد راض عن حياتهم بينهم. لم يقتصر الأمر على وجود منغصات تجعل كلٌ منهم يتذمر حيال حياته… تابع قراءةحوار بين عقول لامعة
الوسم: تأملات
المدرسة
خرج جميع الطلاب إلى الساحة الخارجية لزرع الأشجار، وذلك لأننا أردنا...أن يتعرفوا على أجزاء النباتات وأن يتعلموا الاعتماد على النفس والاعتناء بالنباتات وهو جزء من منهجهم الدراسي، أعتقد أنكم عرفتم ما أقصده. كانت جميع الأشجار التي زرعناها أشجار برتقال، ولكنها ماتت جميعًا.
مارك توين: سيرةُ غُلام
كان (سام) طفلاً حساساً، فأعتاد الجيران بهز رؤوسهم يمنة ويسرة إعراباً عن أسفهم بأنه لن يستطيع أبداً تحمل ظروف الحياة ومشاقها عند بلوغه سن الرشد، حتى أنهم اعتادوا تسميته ب"سام الصغير".
العجوز ذو الجناحين الضخمين
لم يكُنِ النورُ ساطعًا في ذلك المساء الذي خرج فيه "بيلايو" من منزله لرمي السرطانات، لدرجة أنه لم يستطع رؤية ذلك الشيء الذي كان يتحرك ويتأوه في آخر الفناء. فاضطر للاقتراب منه ليكتشف أنه عجوز مُلقًى على وجهه في الوحل، يحاول بكل ما أوتي من قوّة أن ينهض، لكنه لم يستطع بسبب أجنحته الضخمة.
المرآة
إنه عيد ميلاد رأس السنة الميلادية. تجلس نيلي في حجرتها أمام المرآة، وهي فتاة جميلة ويافعة وابنة رجل ذي منصب وجاه. تعلق نظرها في المرآة بعين متعبة ونصف مفتوحة وتحلم بالزواج في ليلها ونهارها.
أرغفة الساحرات
تمتلك الآنسة "مارثا ميتشام" مخبزًا صغيرًا يقع على زاوية الشارع (من المخابز التي يتحتّم عليك صعود ثلاث درجات إذا أردت دخولها، وسماع صوت قرع الجرس عند دفعك بوابة مدخلها).
الصافرة
وصلت رسالتان من صديقة عزيزة، إحداهما في الأربعاء، والأخرى وصلت السبت. وها قد حان الأربعاء مرّة أخرى إلا أنني لا أستحق أن أحصل على واحدة أخرى، لأنني لم أردّ على الأخيرة. وبالرغم من أني كسول ولا أحب الكتابة، إلا أن الخوف من انقطاع رسائلك السّارة إذا لم أرد عليك، يُجبرني على الإمساك بالقلم.
يوم في القرية
ما بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا زحفت كتلة من السحب القاتمة باتجاه الشمس، وشرارات من البرق تخترق تلك السحب وتومض هنا وهناك. صوت هادر قادم من بعيد. ونسيم دافئ يداعب العشب ويحرك أغصان الشجر ويثير بعض الغبار.
لحظة مرور الملك
في يومٍ من الأيام كان عدد من الأطفال يلعبون في ساحة اللعب الخاصة بهم حين سمعوا صوت رسول يجوب المدينة نافخًا البوق ومرددًا بصوت عالٍ: استعدوا للملك قادمًا، سيعبر جلالته الطريق اليوم".